حذرت وزارة شؤون المرأة، من التداعيات الكارثية لما اعتبرته تهجيراً قسرياً للسكان المدنيين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، مطالبة بحماية عاجلة للأطفال والنساء وكبار السن، من الذين نزحوا من بيوتهم مجبرين تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقصف منازلهم بصواريخ الطائرات والآليات الثقيلة.

وأشارت الوزارة في بيانٍ لها أن الكثير من الأسر ما زالت محاصرة في المخيم، وسط انقطاع التيار الكهربائي والمياه جراء التخريب الكبير المتعمد للبنية التحتية بفعل التجريف للشوارع، واقتلاع أعمدة الكهرباء، والتشويش على خطوط الاتصالات، ما يضاعف من الوضع الإنساني لهذه الأسر.

وذكرت أن الاحتلال بجريمته في جنين، يمعن في استباحته الدم الفلسطيني دون تفريق بين رجل وامرأة ولا صغير ولا كبير، محذرة من تداعيات استمرار العدوان على جنين، وما يخلفه من آثار نفسية الأسر المحاصرة وكذلك النازحة.

وطالبت وزارة شؤون المرأة المؤسسات الدولية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان، بالوقوف عند مسؤولياتها وفضح جرائم الاحتلال، والتدخل الفوري لحماية الأسر الفلسطينية من هذا العدوان البربري في جنين، داعية  إلى تفعيل البرامج الصحية والنفسية على كافة المستويات بشكل عاجل لمعالجة بعض آثار ما يخلفه العدوان على الأسر الفلسطينية.