قال د. منير البرش أحد كوادر وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال مسح مربعات سكنية بشكل إجرامي وممنهج، مشيراً إلى أن والقصف استهدف الجميع بما... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
الإعلام الحكومي يدين استهداف "إسرائيل" للصحفيين في جنين ويدعو لمحاسبتها

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين خلال تغطيتهم العدوان على جنين، وذلك بهدف القتل أو أيقاع الإعاقات، مؤكداً أن ذلك يتضح من خلال الاستهداف المباشر لهم ومحاصرتهم رغم ارتدائهم إشارات الصحافة.
وأكد المكتب في بيان له اليوم الاثنين، أن تكرار استهداف الصحفيين ومعداتهم أثناء تأديتهم عملهم المهني، وهم يرتدون دروعا عليها إشارات الصحافة، أمر غير مبرر.
وقال إن الصحفيين يمارسون عملهم المهني بشكل طبيعي وسلمي لكشف جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأدان الجريمة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، والتي جاءت نتيجة لإفلات "إسرائيل" من العقاب، لما تتمتع به من حصانة تشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية.
وأكد المكتب الإعلامي أن من حق الإعلاميين والطواقم الصحفية تأدية عملهم بشكل حر وتغطية جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد المدنيين العزل.
وشدد على ضرورة إخضاع "إسرائيل" للمساءلة والمحاسبة عبر التحقيق معها فيما ترتكبه من جرائم بحق الصحفيين.
وأشار إلى أن نهج الاحتلال مخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، ودعا محكمة الجنائيات الدولية إلى فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها.
وقال المكتب إن ما نفذه الاحتلال بحق وسائل الإعلام من جرائم، يستدعي من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة ملاحقة سلطات الاحتلال لحماية الصحفيين.
وفقاً لمتابعة وحدة الرصد والمتابعة في المكتب الإعلام الحكومي، فإن قوات الاحتلال استهدفت منذ فجر اليوم، الطواقم الصحفية في مدينة ومخيم جنين أثناء تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي، وقنصت بالرصاص الحي وبشكل مباشر كاميرات التصوير وهي على الهواء مباشرة، مما أدى إلى تحطيم اكثر من ست كاميرات وغيرها من معدات الصحفيين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الاحتلال ارتكب أكثر من 386 انتهاكاً بحق الصحفيين منذ بداية العام الحالي، من بينها إصابة واستهداف أكثر من 92 صحافياً وإعلامياً.