أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي إلى 4385 شهيدا و13561 مصابا بج... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
الحكم المحلي واتحاد البلديات توقعان وثيقة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي
-cover.jpg)
وقعت وزارة الحكم المحلي وثيقة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات والكليات الفلسطينية؛ لإنجاز برامج وخطط تسهم في التنمية المحلية المستدامة ومشاريع تخدم قطاع الحكم المحلي، حيث جرى الإعلان عن إطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الأول "نحو تنمية محلية مستدامة "،والذي سيعقد خلال العام الحالي.
وجرت مراسم التوقيع في قاعة فندق فينكس بمدينة غزة، بحضور وكيل وزارة الحكم المحلي م. سمير مطير ، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. خالد أبو ندى، ورئيس اتحاد البلديات د. يحيى السراج ورؤساء البلديات والجامعات والكليات الفلسطينية، ويأتي هذا النشاط الذي يعتبر الأول من نوعه ضمن فعاليات عام التنمية المحلية الذي ستنفذ فعالياته خلال العام.
بدوره، أكد م. سمير مطير أن رؤية الوزارة تطوير قطاع الحكم المحلي من خلال تعزيز الشراكة الفاعلة مع جميع المؤسسات بكافة مستوياتها خاصة التعليمية لتبادل أفضل الخبرات لتحقيق التنمية المحلية وخدمة المجتمع.
وأوضح أن بلورة تلك الرؤية تأتي انطلاقاً من الحاجة لتمكين الهيئات المحلية للقيام بدورها في تحقيق التنمية المحلية وتقديم الخدمات المنوطة بها على أكمل وجه، مشيرا إلى أنه ومن خلال أنشطة عام التنمية المحلية سنصل لعدة أهداف تتعلق بالمواطن بشكل مباشر من أهمها التخفيف من الإجراءات البيروقراطية الطويلة، وتوسيع دائرة الخدمات الإلكترونية ، واعتماد الشفافية والمحاسبة.
وأفاد مطير بأن الوزارة تسعى إلى تكامل أدوار كافة الأطراف في إنجاز أعمالٍ ومهام تساهم في التنمية المحلية، وتأتي من قبيل مد جسور التعاون، بالتزامن مع الإعلان عن المؤتمر العلمي السنوي الأول لوزارة الحكم المحلي والشركاء “نحو تنمية محلية مستدامة”.
وأكد على أن الوثيقة تهتم بعدد من القضايا وخاصة ما يتعلق بتوفير الحلول لمشكلات الحكم المحلي والهيئات المحلية والتي يتم رصدها من قبل الأطراف، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي وكذلك توفير الإمكانيات المتاحة له، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي والتعلم الخدمي من خلال تنفيذ أنشطة علمية وتضمين هذه المفاهيم وتعزيزها في مساقات دراسية مستهدفة.
من جهته ثمّن د. خالد أبو ندى هذه الفعالية، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تُشجع جميع البرامج والخطط الهادفة للتنمية المحلية.
وأوضح أبو ندى أن وزارة التعليم تولي أهمية خاصة للتنمية الوطنية من خلال العديد من البرامج ومنها البحث العلمي؛ فالتعليم هو المصدر الرئيس لتكوين المهارات والكفاءات العالية في الموارد البشرية.
في السياق ذاته، قال د. يحيى السراج أن المؤتمر يأتي بهدف تمازج الخبرات الأكاديمية مع الخبرات الفنية الميدانية، من خلال جمع العلماء والباحثين والمهندسين وأصحاب المهن لتبادل ومشاركة خبراتهم وأفكارهم، والتعرف على التطورات الجديدة والتطبيقات ونتائج الأبحاث التي تخدم قطاع الحكم المحلي.
من جهته قال رئيس اللجنة العلمية د. يحيى السوافيري: " إن المؤتمر يجمع بين رواد البحث العلمي في الجامعات التسعة بالقطاع والخبراء والكتاب والباحثين من خلال أربع محاور أساسية"، موضحاً المحاور التي تمثلت بتحسين جودة الخدمات التي تقدم للمواطن الفلسطيني، والمدن الذكية وما تشكله من تحول رقمي، وإدارة حضرية، وحوسبة الأدلة، وهندسة العمليات.
وتابع السوافيري: " كذلك اشتملت المحاور على التخطيط العمراني وما ينطوي عليه من مخططات إقليمية هيكلية تفصيلية، ومنظومة الترميز والترقيم للمدن، تطوير الواجهة البحرية، المحميات الطبيعية وغيرها، ومحور إدارة الأزمات والكوارث وما ينطوي عليه من ضرورة الأخذ بالاعتبار تكنولوجيا المعلومات والشراكة التكاملية والحوكمة المؤسسية".
وأكد على وجود لجنة علمية تتكون من 36 شخص لخدمة الأبحاث وتوثيق النتائج وتدوين التوصيات.