أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
"الإعلام الحكومي" والكلية الجامعية يعقدان ندوة حول الأداء الإعلامي خلال العدوان الأخير على القطاع
-cover.jpg)
عقد المكتب الإعلامي الحكومي بالشراكة مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ندوةً حوارية حملت عنوان "تقييم الأداء الإعلامي خلال العدوان الأخير على غزة"، بمشاركة نخبة من الصحفيين الفلسطينيين العاملين في المؤسسات الإعلامية.
وشارك في الندوة د. سامي عكيلة رئيس قسم الإعلام في الكلية الجامعية، وأ. محمود الفرا ممثلاً عن المكتب الإعلامي، وإسراء البحيصي مديرة قناة العالم، وسامي برهوم مراسل قناة الTRT، وحسن اصليح، وهاني الشاعر، ودعاء روقة مراسلة قناة المسيرة، وأحمد سهمود مراسل قناة القدس اليوم.
بدوره أشاد عكيلة بالدور الصحفي المتميز للطواقم الصحفية التي ساهمت في إيصال الحقيقة إلى العالم خلال العدوان الأخير على غزة، مقدرًا مشاركة الزملاء الصحفيين في هذه الندوة وحرصهم على نقل خبراتهم للطلبة.
من جهته، عبّر الفرا عن تقدير المكتب الإعلامي الحكومي لجهود الإعلاميين المتطورة في المواجهة مع الاحتلال، مؤكداً على أن الإعلام الفلسطيني أدى دور المقاوم في الدفاع عن أرضه وشعبه، وتمكين الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وقال الفرا:" لاحظنا التزاماً واسعاً من قبل المؤسسات الإعلامية بالمحددات التي كانت تصدر عن الإعلام الحكومي فترة العدوان، واعتماد ما ينشر من الجهات الحكومية المختصة"، لافتاً إلى وجود بعض الملاحظات التي رصدها المكتب ويعمل حالياً على معالجتها من أجل الوصول إلى أداءٍ إعلامي أفضل.
وأضاف:" عملنا على توحيد الرواية الحكومية الرسمية، وتهيئة مركز الإعلام والمعلومات في مجمع الشفاء الطبي، والذي عمل على تسهيل عمل الصحفيين وتوفير ما يلزمهم"، مشيداً بالخطاب الموحد الذي كان يصدر عن الغرفة المشتركة.
من جانبها، أوضحت البحيصي بأن التغطية الإعلامية فترة العدوان شابها بعض الإخفاقات والتي كان أبرزها تصوير بعض النشطاء لأماكن إطلاق صواريخ المقاومة، والتي عمل الإعلام الحكومي على معالجتها.
وتابعت:" إن الاستعجال في نشر الخبر في بعض الأحيان للحصول على السبق الصحفي أوقع البعض في نشره لأسماءٍ خاطئة حول أسماء الشهداء؛ مما أدى إلى نشر حالة من الفوضى والبلبلة داخل المجتمع".
من جهتهم عرض عدد من الصحفيين تجاربهم الخاصة في تغطية العدوان الأخير، مجمعين على أن الأداء الإعلامي شهد تطوراً ملحوظاً، وأن الخطاب الصحفي اتسم بالوحدوية.