أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي إلى 4385 شهيدا و13561 مصابا بج... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
وزارة الخارجية تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال دولياً لارتكابهم جرائم حرب
-cover.jpg)
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة ملاحقة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين وتقديمهم للمحاكمة بسبب التمادي في ارتكاب جرائم الحرب واستباحة الدم الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم دون اكتراثٍ أو التفاتٍ للمواثيق والقوانين الدولية.
ودعت الوزارة في بيانٍ لها في ذكرى النكبة، المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسئولياتهم ووقف الدعم للاحتلال الإسرائيلي، والكف عن انتهاج سياسة الكيل بمكيالين لصالح دولة الاحتلال.
وأكدت على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفي تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال ووقف التوسع الاستيطاني وعودة المهجرين إلى أراضيهم، وحقه في الحرية والاستقلال والتشبث بأرضه والعيش في سلام وأمان أسوة بباقي شعوب الأرض.
وقالت:" تأتي هذه الذكرى بعد يوم واحد فقط من انتهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي استمر لمدة 5 أيام، استعملت خلالها إسرائيل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية في صناعة الأسلحة ضد شعب أعزل، حيث بلغ عدد شهداء العدوان 34 شخصاً منهم 6 أطفال و4 نساء، وبلغ عدد الجرحى 190 جريحاً".
وأضافت:" لا يزال الشعب الفلسطيني يدفع أثماناً غالية من أرضه وحياته ودمائه ومستقبل أجياله في ظل حالة النفاق وازدواجية المعايير التي تسيطر على السياسة الخارجية للمجتمع الدولي في تعامله مع الجرائم التي يتعرض لها شعبنا".
وتابعت: "أدت النكبة الى تهجير ما يزيد عن957 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية في 15 مايو 1948 في أكبر عملية تهجير شهدتها البشرية الى يومنا هذا، وقد تضاعف عدد اللاجئين الفلسطينيين ليبلغ حوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني منهم نحو 2 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة حسب إحصائية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما يعني أن ثلثي الشعب الفلسطيني يعيش مهجراً خارج أرضه".
ودعت الوزارة الدول العربية إلى وقفٍ فوري للتطبيع العربي مع دولة الاحتلال، وضرورة إثبات وجود الشّعب الفلسطيني وهويّته التّاريخيّة والحضاريّة، موجهةً الشكر لكل أحرار العالم لدعمهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية الذين واصلوا التأييد لهذه القضية ولا زالوا يستكملون المسيرة في مساعدة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال والحصول على حقه في التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية.