أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في الذكرى الأولى لاغتيال شيرين أبو عاقلة
المكتب الإعلامي الحكومي
يصادف اليوم الذكرى الأولى لاغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، التي استشهدت في 11 مايو 2022 خلال تغطيتها لاقتحامات قوات الاحتلال لمدينة جنين، إثر إطلاق الرصاص الحي على رأسها بشكل مباشر بهدف منعها من تغطية جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتأتي ذكرى اغتيالها في الوقت الذي يستمر فيها الاحتلال (الإسرائيلي) بجرائمه على قطاع غزة والضفة المحتلة، التي تصنف أنها جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، من أجل إسكات صوت الحقيقة ولمنع نقل صورة العدوان والجرائم الهمجية للعدو بحق شعبنا الفلسطيني عامة والصحفيين خاصة.
وإن المكتب الإعلامي وهو يحيي الذكرى الأولى لاغتيال “أبو عاقلة" ليؤكد أن الاحتلال (الإسرائيلي) مازال يرتكب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث اغتال في الشهر الذي يلي اغتيال أبو عاقلة الإعلامية غفران وراسنة بدم بارد، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال منذ عام 2000 إلى 49 شهيداً صحافياً.
كما يشن الاحتلال في هذه الآونة عدواناً غاشماً على قطاع غزة يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ ويهدم المنازل فوق رؤوسهم وهم نيام آمنين لحسابات ومزايدات حزبية داخل ساحته السياسية، وفي ذات الوقت يمنع طواقم الصحافة الأجنبية من القدوم لغزة للتغطية ونقل الأحداث.
ويؤكد المكتب الإعلامي الحكومي، على أن الاحتلال يضرب المبادئ الأساسية لحرية الصحافة بعرض الحائط، من خلال الاستمرار في اعتداءاته، مشدداً على ضرورة وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب، والسعي لتجريم الاحتلال ومساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
ويطالب المكتب المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ موقف حاسم والبدء بتحقيقات جدية في استهداف الاحتلال للصحافية شرين أبو عاقلة وإرسال لجان تحقيق دولية لأرض الميدان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه الممتدة.
كما يدعو مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة (إسرائيل) على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين، حيث أن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.
كما يجدد المكتب تأكيده على أهمية قيام وسائل الاعلام بواجبها في نقل الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، رغم ما يتعرضون له من اعتداءات بتدمير مؤسساتهم الإعلامية واستهداف الصحفيين.
ويطالب الجهات الدولية المختصة بضرورة لجم الاحتلال ووقف تغوله المستمر على الشعب الفلسطيني، والوقوف عند مسئولياتها في حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.