رصدنا خلال الساعات الماضية عدد من الأخبار الكاذبة والمفبركة حول مجريات الأحداث، يتم تداولها نقلاً عن وسائل إعلام العدو أو مصادر وصفحات وحسابات مجهولة، بهدف ضرب تماسك جبهتنا الداخلية وزعزعة استقرارها ووحدة صفها.

ندعو جميع النشطاء ومرتادي التواصل الاجتماعي للانتباه من هذا الأمر، والتحلي بأعلى درجات الالتزام والمسئولية الدينية والوطنية والأخلاقية، وعدم نقل أي تحليلات إلا لمصادر إعلامية فلسطينية معروفة، والتركيز على متابعة الأخبار الميدانية وتطوراتها من مصادرها الرسمية في غزة.

نؤكد على عدم الانسياق مع ما يرد من إعلام الاحتلال، وترك عملية النقل والترجمة لذوي الخبرة من المختصين في الشأن الصهيوني، وعدم تداول أية معلومات أو بيانات عن الشهداء والجرحى إلا بعد ورودها من وزارة الصحة.

نضعكم اليوم أمام مسئولياتكم، فاحرصوا ألا تخذلوا شعبكم وقضيتكم، ولا تكونوا عونا للاحتلال بالانجرار خلف وسائل دعايته وأدوات حربه النفسية، كما نشدد أن الأجهزة المختصة تتابع مثل هذه الحسابات والصفحات وستتعامل معها وفق الأصول القانونية.