وجهت وزارة الأسرى والمحررين رسالةً للأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع الدولي، حول عملية اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان، مبينة أن الأسرى الفلسطينيين وخاصة المرضى يعانون من سياسة الإهمال الطبي المجحفة، والانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال التي قد تؤدي إلى استشهاد أي أسير في أي لحظة.  

واعتبرت الوزارة أن اغتيال الأسير خضر عدنان "44" عاماً، هو بمثابة سياسة قتل متعمد وقعت صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/5/2023، والتي حدثت نتيجة للانتهاكات التي نفّذتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسير .

وأكدت الوزارة أن السبب وراء استشهاد عدنان هو بقاؤه في عيادة سجن الرملة مقيد الأيدي، وسط تراجعٍ مستمر في حالته الصحية، نتيجة استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام لمدة " 87 يوم رفضاً لعملية اعتقاله التعسفي .

وطالبت الوزارة مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للكشف عن ملابسات الوفاة، والإعلان عن نتائجها، تمهيداً لمحاسبة مقترفيها بما في ذلك إلزام سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها القانونية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.