أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في اليوم العالمي لحرية الصحافة
الإعلام الحكومي
يحيي العالم في الثالث من آيار/مايو كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يمثل هذا اليوم مناسبة لتعريف الشعوب بانتهاكات حق الحرية في التعبير، واستحضار كل الأبطال الصحفيين الذين آثروا الموت في سبيل خدمة رسالتهم المهنية ونصرة قضايا أوطانهم.
يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة ثقيلاً على كل صحفي يعمل في الأراضي الفلسطينية، في ظل انتهاكاتٍ صارخة لحقوق الصحفي على هذه الأرض، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم، عبر جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال.
يوجه المكتب الإعلامي الحكومي التحية لكافة الإعلاميين الفلسطينيين، والذين يحملون عبء القضية الفلسطينية وحمل رسالتها إلى العالم أجمع، فعلى أيديهم تفضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، كما نشيد بأهمية الدور الذي يؤديه الصحفي الفلسطيني في توثيق جرائم الاحتلال، وفضحه عبر كافة المنابر المتاحة.
ويشير المكتب بأنه تم رصد ومتابعة انتهاكات الاحتلال خلال العام المنصرم والتي بلغت (939) انتهاكاً بحق حرية الصحافة، حيث قتلت على أيدي قوات المحتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، والصحفية غفران وراسنة، إضافة إلى (201) إصابة، و(154) اعتقال، وتعرض (62) صحفي لحالات اقتحام ومداهمة، وحرمان (256) صحفي من حقهم في التغطية الإعلامية.
في حين بلغت انتهاكات الاحتلال منذ بداية العام الجاري (246) اعتداء بحق الصحفيين، حيث أصيب (63) صحفي وصحفية، واعتقل وأبعد (41) صحفي، ومنع (96) صحفي من حقهم في تغطية الأحداث على الساحة الفلسطينية، وتعرض (9) صحفيين إلى حالات اقتحام ومداهمة، كما لا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه (19) صحفياً وإعلامياً.
ويستنكر المكتب الاستمرار في اعتقال الكاتب الإعلامي الأسير وليد دقة، بالرغم من كل ما يمر به من حالةٍ صحيةٍ خطرة، وما هذا إلا إمعان من الاحتلال في سياسة التضييق والتنكيل، ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المؤكِدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام.
ويؤكد المكتب في هذا اليوم أن الاعتداءات "الإسرائيلية" أضعف من أن تنال من إرادة وعزيمة فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أداء واجبهم المهني، ونطالب كل المحافل الدولية للتدخل والمساعدة في وقف الجرائم بحق الحركة الصحفية الفلسطينية المستهدفة بالبطش، والرصاص، في سبيل الترهيب لتغييب حقيقة جرائم وعنصرية الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.
نجدد مطالبتنا بضرورة شطب عضوية الاحتلال من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في كافة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام.
رحم الله الشهداء
الحرية القريبة للأسرى
الشفاء للجرحى والمصابين