أكدت الهيئة العامة للشباب والثقافة، أن أكثر من مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة ممنوع من الدواء والعلاج والتمتع بأبسط حقوقه في حياة آمنة كريمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في مقر المكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.

وقالت الهيئة: "يحتفي شعبنا كل عام في الخامس من نيسان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إيماناً منه بمناصرة حقوق الطفل الفلسطيني عُدة المستقبل وجبل النصر والتحرير".

وأضافت: "يأتي هذا اليوم مع استمرار العدوان الصهيوني على حقوق الشعب الفلسطيني، وحقوق الطفل دون أي رادع أو تراجع عن الجرائم المرتكبة بحق أطفالنا قتلاً واعتقالاً وتشريداً وحرماناً من أبسط حقوقهم المكفولة والمشروعة دولياً".

وأوضحت الهيئة بأن الاحتلال يتعمد استهداف وقتل الأطفال، مفيدةً بأن عدد الشهداء الأطفال منذ مطلع هذا العام بلغ  13 طفلاً شهيداً، ويرزح أكثر من 160 طفلاً في سجون الاحتلال.

وذكرت بأن معاناة الأسر الفلسطينية تزداد بسبب العدوان والحصار، مما يزيد من معاناة أطفالنا الفلسطينيين في كافة المجالات.

ووجهت الهيئة التحية لكل الأطفال الأبطال في فلسطين، الذين يعيشون حب وطنهم وقدسهم الغالي، ويصمدون في وجه الاحتلال"، مشددةً على أنه من حق الطفل الفلسطيني أن يتمتع بحياة آمنة دون التعرض له والاعتداء عليه من قبل آلة الاحتلال الصهيوني الغادر.

ودعت مؤسسات حقوق الانسان للدفاع عن حق الطفل الفلسطيني، ومطالبة المحاكم الدولية بمعاقبة الاحتلال على جرائمهم بحق الأطفال الفلسطينيين.

وناشدت الهيئة كافة المؤسسات الوطنية والأهلية من أجل توفير حماية ودعم ومناصرة للأطفال في حقوقهم المختلفة وعلى رأسها توفير تعليم مناسب وتقديم الخدمات الصحية وتوفير أماكن للعب واللهو الهادف.

وأكدت بأنها تبذل قصارى جهدها في خدمة الأطفال، منوهةً إلى أنها أطلقت عدة فعاليات لدعمهم والتعريف بحقوقهم بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.