أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في اليوم العالمي للمرأة
الإعلام الحكومي
يهنئ المكتب الإعلامي الحكومي المرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يحييه العالم في الثامن من آذار من كل عام، ويتم فيه تسليط الضوء على ما تقدمه المرأة من إنجازات على كافة الصعد الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والسياسية ويكون فرصة لدعم مشاركتها في مختلف المجالات.
ويعرب المكتب عن اعتزازه بالمرأة الفلسطينية ودورها الريادي الذي لعبته على مدى العقود الماضية جنباً إلى جنب مع الرجل، وما قدمته من تضحياتٍ جسام على صعيد بناء المجتمع الفلسطيني والثورة ضد المحتل، فلقد استطاعت عبر هذا النضال الطويل والدامي ضد الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية أن تفرض حضورها في كافة تفاصيل الحالة الوطنية، فكانت المناضلة والشهيدة والأسيرة والجريحة.
كما نشيد بالدور الذي سطرته المرأة الفلسطينية في مختلف مجالات الابداع المجتمعي والثقافي والإعلامي والأدبي والتعليمي، وهو ما يثبت أن المرأة الفلسطينية تبدع في كافة المجالات إذا ما أتيحت لها الفرصة وتوفرت لديها الإمكانيات والظروف، بالرغم من كل العقبات التي تعانيها ويعيشها شعبنا الفلسطيني بشكلٍ عام، وقطاع غزة بشكلٍ خاص بسبب الحصار الجاثم على صدر أهله منذ 16 عام.
ويوجه المكتب التحية إلى أمهات فلسطين وبناتها القابعات في أقبية سجون الاحتلال الظالمة واللواتي بلغ عددهن (29) أسيرة، منهن (7) أسيرات أمهات، و(3) قاصرات، واللواتي يعشن أقسى الظروف الإنسانية التي ترفضها كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، في ظل سياسة بن غفير الهمجية بحق الأسرى والأسيرات والتي هي سياسة ونهج لدى هذا الاحتلال منذ بدايات احتلاله لأرض فلسطين.
ويطالب المكتب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوضع حد لمعاناة الأسيرات اللواتي يقبعن في سجون الاحتلال بشكلٍ عنصري يتناقض مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية بشأن حقوق المرأة، وضرورة الإفراج عنهن.
كما يستحضر المكتب في هذه المناسبة ما تعرضت وتتعرض له الصحفيات الفلسطينيات من اعتداءاتٍ وانتهاكات بلغت خلال العام المنصرم (106) انتهاكاً، لتضرب بالقانون الدولي ومواثيقه عرض الحائط، مذكراً بجريمة الاحتلال باغتيال الصحفيتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة، وما زلنا ننتظر أن تتحرك "العدالة الدولية" ممثلة في المحكمة الجنائية الدولية، لتنتصر لأرواح الزميلتين ومن سبقهم من شهداء وشهيدات شعبنا وإعلامنا الفلسطيني.