أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي إلى 4385 شهيدا و13561 مصابا بج... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
الاتصالات تشارك في فعاليات اللقاء التكنولوجي الهندسي التاسع
-cover.jpg)
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللقاء التكنولوجي الهندسي التاسع التي تنظمه كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع نقابة المهندسين وبرعاية كريمة من شركات القطاع الخاص الذي يعقد في على مدار يومين 20-21 فبراير الجاري.
حضر اللقاء كلاً من: الأستاذ الدكتور ناصر فرحات - رئيس الجامعة الإسلامية، والمهندس سهيل مدوخ - وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور خليل الأسطل- عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عرفة - نقيب المهندسين، ولفيف من ممثلي قطاع العمل الخاص والعاملين في القطاعين الهندسي والتكنولوجي، وجمع من أعضاء من هيئة التدريس و الطلبة بكلية الهندسة.
وأشاد الأستاذ الدكتور فرحات بالأداء المميز وحرص كلية الهندسة بالجامعة على تبني الأنشطة التي تبرز ودعم الأفكار الريادية الإبداعية لطلبتها بشكل خاصة والمؤسسات الهندسة والمهندسين المهندسين بشكل عام، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والورش التي تحفز أصحاب المشاريع على تحدي الواقع و تشجيعهم على تقديم مشاريعهم الإبداعية.
ولفت الأسطل إلى سعي الجامعة لمواكبة التطور التكنولوجي من خلال عقد مثل هذه اللقاءات والورش الهندسية، بالإضافة للسعي الدؤوب للكلية لتخريج طلاب متميزين بمختلف تخصصات الهندسة والقادرين على مواكبة التحديات في سوق العمل، من خلال تفعيل وتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي والوقوف على متطلباته.
ومن جانبه، أكد عرفة على أهمية التعاون بين النقابة والجامعات لتطوير كفاءة المهندس الفلسطيني وصقل شخصيته وتأهيله لسوق العمل، ونوه الدكتور عرفة إلى أهمية الورش التكنولوجية والحاضنات الهندسية في تنمية القدرات العملية والعلمية للطلبة والمهندسين.
ونوه مدوخ إلى أهمية قيمة الشراكة بين المؤسسات الاكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص تحت مظلة العمل الحكومي.
وأشار مدوخ إلى أن هذا المؤتمر يعكس مدى أهمية التحولات التكنولوجية والتطور التقني المتسارع وارتباطه الوثيق مع التعليم وصولا إلى التنمية المستدامة مثمناً دور الجامعة الإسلامية الرائد في دعم التحول الرقمي والتطور التكنولوجي كما هو دورها الفاعل والمتميز أكاديمياً ومجتمعياً.
وبين خلال فعاليات اللقاء التكنولوجي الهندسي التاسع دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها على التنمية المستدامة والأداء الاقتصادي والمجتمعي وخلق فرص عمل جديدة حيث محفزا وداعما لكافة القطاعات.
وذكر مدوخ الإحصائيات والأرقام المهمة التي تتعلق بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث 60% من الاقتصاد الإجمالي العالمي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبين جسر الفجوة الرقمية بنسبة 10% يؤدي إلى زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5-1%.
وقال: "إن كل وظيفة تستحدث في مجال الحوسبة يقابلها خلق 2-3 وظيفة في مجالات أخرى؛ وفقا لـ IDC فإنَّ 53% من مجموع الاستثمارات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستكون في التحول الرقمي والتي من خلالها يتم تبني تكنولوجيا جديدة ودمجها في أعمال المؤسسة وكادرها البشري".
ونوه مدوخ إلى أن مرتكز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المورد البشري وهو رأس المال الحقيقي للمجتمع الفلسطيني في ظل شح الموارد الطبيعية، مبيناً ضرورة الاخذ بالاعتبار نسبة البطالة التي تجاوزت 46% و73% بين الخريجين .
وشدد على ضرورة أن يصبح لزامًا علينا العمل بكل السبل المتاحة للحد من تفشي البطالة باعتبارها ابرز قضية مجتمعية مع ضرورة الربط بين هدف الحد من البطالة وتوظيف التكنولوجيا الفاعل، مؤكداً على وضع مسألة التحول الرقمي في سلم أولويات العمل الحكومي.
وبين أن الوزارة نفذت العديد من الخطوات العملية الميدانية ومن ذلك تدشين برنامجاً لتعزيز العمل عن بعد وذلك بالشراكة مع الجامعة الإسلامية ممثلة بحاضنة التكنولوجيا والاعمال وشركة فيجن بلس حيث يتم تدريب220 خريجاً في مجال تطوير البرمجيات، الديكور، كتابة المحتوى، الترجمة، تحفيظ القران، التدريب، المحاسبة السحابية.
وأفاد بأن الوزارة بصدد إعداد وثيقة استراتيجية لمواءمة مهارات الخريجين وقدراتهم مع متطلبات سوق العمل بمفهومه الرحب ليمتد إلى السوق العالمي، حيث تم تشكيل لجنة خماسية لهذا الغرض من القطاع العام والخاص والأكاديمي والمجتمع المدني والخبراء وانه سيتم العمل على بناء وثيقة النظام البيئي eco system لحاضنات ومسرعات الاعمال وريادة الاعمال.
وذكر أنه تم تعزيز التواصل مع المؤثرين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال المجلس الاستشاري للوزارة.
وأوضح مدوخ أن الوزارة تسعى بكل جهدٍ ممكن لإنشاء برج تكنولوجي نوعي في قطاع غزة ليكون حاضنة الابداع والتمير ، مبيناً أن قطاع الاتصالات سيشهد إعادة هيكلة البيئة التنظيمية في إطار عمل تكاملي مع كافة الأطراف ذات العلاقة؛ للعمل على تعزيز صمود المواطن وتقديم خدمة أفضل له وزيادة الإنتاجية للعاملين في كافة المجالات.