أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في اليوم العالمي للإذاعة
الإعلام الحكومي
يحتفل العالم في 13 شباط/فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلنته اليونسكو عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً —بموجب قرارها 124/67 المؤرخ 14 يناير 2013، وهذا العام جعلت شعار إحياء المناسبة هو الإذاعات والسلام، إدراكاً منها لأهمية دور الإذاعات في رسم توجهات الرأي العام وقدرتها على تعزيز مكونات السلام الداخلي في أي مجتمع.
ويتوجه المكتب الإعلامي الحكومي في هذا اليوم بالتحية والتقدير لكافة الإذاعات الفلسطينية العاملة في كل فلسطين، والتي تناضل من أجل إثباتِ حقِها وحدودها وانتمائها، في ظل ما يعصف بها من تحديات مهنية وعقبات مالية ومخططات احتلالية.
ويشيد المكتب بالدور الهام والمسئول الذي تؤديه الإذاعات المحلية الفلسطينية، وبما يقع على عاتقها من مسئوليات ومهام تجعلها صاحبة دور ريادي في خدمة القضايا الوطنية والمجتمعية، والمساهمة في تمتين الجبهة الداخلية، وأيضاً بأداء كافة أداء الطواقم الصحفية القائمة على رأس عملها في الإذاعات الفلسطينية وهي تمارس دورها المهني رغم كل الظروف والتحديات الراهنة، وشح الإمكانات التي واجهت الإذاعات خلال السنوات الماضية مما أدى لإغلاق العديد من الإذاعات المحلية.
ويؤكد المكتب على كامل دعمه وثقته بالإذاعات الفلسطينية التي ما توانت في دورها الإعلامي والوطني بمهنيةٍ عالية، رغم المعوقات والانتهاكات المتواصلة التي تطال مقراتها وطواقمها في كل عدوانٍ جديد للاحتلال؛ للحد من إيصال صوت الحق الفلسطيني.
ويهيب المكتب بالإذاعات الفلسطينية المحلية على بث روح الوحدة الوطنية والتأكيد على هويتنا الفلسطينية ومقدساتنا وحدودنا التاريخية، وأن تؤسس لثقافة إيجابية لا تستند للغة الإقصاء والإلغاء، وأن تروج لثقافة الوحدة الممزوجة بأدب الاختلاف، بعيداً عن لغة الفرقة وتغليب المصالح السياسية أو الاقتصادية الخاصة.
ويندد المكتب بسياسة الاحتلال الإجرامية ضد الإذاعات والتي تعززها للأسف مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيسبوك"، التي تحجب العديد من الصفحات الخاصة بالإذاعات، وتحرم أخرى من خصائص البث المباشر.
ويوجه المكتب التحية لجميع المنابر الإذاعة العربية والعالمية الشريفة والعادلة، والمؤسسات والاتحادات الدولية التي تساند قضيتنا العادلة في كل المحافل، وتشاركنا العمل من أجل رفض الاحتلال وممارساته بحق وسائل الإعلام.
ويؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في هذا اليوم على ما يلي:
• ضرورة وجود حماية دولية للمذيعين والاذاعات، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
• إن سياسة استمرار اعتقال الصحفيين هي جريمة لا يمكن السكوت عليها، ونطالب بالإفراج عنهم.
• ضرورة تشكيل حراك دولي موحد يوفر الحماية للصحفيين والإذاعات في فلسطين.
• ضرورة توفير شبكة أمان للإذاعات تعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة جرائم الاحتلال.
• من حق الإذاعات الفلسطينية أن تمارس عملها على كامل التراب الوطني دون تدخلٍ أو قيود إسرائيلية، ودون تمييز بينها وبين المؤسسات الدولية.
المكتب الإعلامي الحكومي – غزة
الاثنين-21 - رجب-1444ه
يوافقه 13 فبراير 2022م