أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني
المكتب الإعلام الحكومي
"في الوقت الذي يحيي فيه الصحفيين اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وتتنوع هذه الانتهاكات بين الاستهداف المباشر أو الاعتقال ومنع من التغطية والمنع من السفر والتنقل إلى جانب إجراءات التضييق واقتحام منازل صحفيين خصوصا في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وعشية اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، وثقت وحدة الرصد والمتابعة في المكتب الإعلام الحكومي ما بين الفترة(1 يناير الى 31 أغسطس)2022، اكثر من 692 انتهاكاً اسرائيلياً بحق الصحفيين منذ بداية العام الحالي 2022، كان أبرزها استشهاد (2) من الصحفيين، وهما مراسلة قناة الجزيرة شرين أبو عاقلة، والإعلامية غفران وراسنة.
كما وثقت وحدة الرصد والمتابعة، أكثر من 148إصابة صحفيين وصحفيات تنوعت بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب والسحل واستخدامهم دروع بشرية، عدا عن رصد 110 اعتقال واستدعاء وحجز للصحفيين وتمديد اعتقال بعضهم وابعاد وحبس منزلي لآخرين.
فيما واصلت قوات الاحتلال منع وعرقلة عمل أكثر من 188 حالة بهدف منعهم عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين تضمنت تحطيم معدات واستخدام بعضهم كدروع بشرية.
في حين سجلت وحدة الرصد والمتابعة 43 حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لمنازل الصحفيين ومؤسساتهم وعاثت بهم فسادا وخراباً، كان من ضمنها تعرض أكثر من عشر مكاتب إعلامية للأضرار متفاوتة خلال استهداف الاحتلال ب4صواريخ برج ""فلسطين"" بحي الرمال بمدينة غزة،
وبشأن منع من السفر، وسحب الهويات ومصادرة معدات، سجلت وحدة الرصد والمتابعة، 11 حالة منع من السفر ومصادرة معدات.
وفي جانب محاربة المحتوى واغلاق المؤسسات والتهديد، سجلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من”173” حالة انتهاك من قبل مواقع التواصل الاجتماعي والاحتلال الإسرائيلي، بذريعة نشر على المواقع ما يخالف تعليمات النشر، كما حاول الاحتلال استهداف فضائيتي ""الأقصى"" و""فلسطين اليوم ""وبث أكاذيب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بهدف تضليل وتكذيب الرواية الفلسطينية .
ولم يكتف الاحتلال عند هذا الحد بل يتفنن في تعذيب المعتقلين الصحفيين في سجون الاحتلال والتي وثقت(12) حالة، يتعرض فيها الصحفي/ة المعتقل/ة للتحقيق القاسي وعزلهم ومنعهم من الفورة، ومنع اهاليهم ومحاميهم عن زياراتهم من بينهم الصحافيتين دينا جرادات والتي منع الاحتلال عنها الادوية خاصة وانها مريضة تعاني مرض الاستقاء، وكذلك الصحافية بشرى الطويل، ولمى غوشة.
إننا في المكتب الإعلامي الحكومي وبهذه المناسبة نؤكد على ما يلي:
نثمن دور الصحفيين الفلسطينيين في إظهار الجوانب الإنسانية وتغطية الأحداث التي تزدحم بها فلسطين وتوثيق الاعتداءات والجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
ندعو كافة المنظمات الحقوقية والانسانية والمدافعة عن حريات الإعلام العربية والدولية بمزيد من التحرك لفضح سياسة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفي الفلسطيني وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغول الإسرائيلي بحقهم.
ندعو إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص.
نطالب بالافراج العاجل عن 21 صحفياً في أقبية سجون الاحتلال الإسرائيلي من بينهم الصحافيتان بشرى الطويل، ودينا جرادات، ,والذين يخضعون لتحقيقات قاسية وتعذيب، ضارباً بعرض الحائط كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تضمن عدم المساس والتعرض للصحفيين وتحافظ على حريتهم وسلامتهم.
وفي الختام نهنئ كافة الصحفيين الفلسطينيين, ونتمنى لهم التقدم والنجاح وغد أفضل لحرية الإعلام في فلسطين. "