أكد الوكيل المساعد في وزارة الصحة د. عبد اللطيف الحاج على أن 40% من خدمات وزارة الصحة تقدم في مجمع الشفاء الطبي، مبيناً أن المجمع يجري جراحاتٍ نوعية كجراحة الصدر، والأوعية الدموية، والقسطرة القلبية، وزراعة الكلى، وغيرها من الجراحات.

جاء ذلك، خلال استقبال مجمع الشفاء الطبي لنائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بشار المـصـري، حــيـث كـان في اسـتـقـبالـه الوكيل المساعد في وزارة الصحة د. عبد اللطيف الحاج ومـدير عـام مجـمـع الشـفـاء الطـبي د. مـحـمد أبـو سـلـمـية ولفيف من أعضاء مجلس إدارة المجمع.

وأشار الحاج إلى مشروع توسعة وترميم طوارئ المجمع، وما سيكون عليه المشروع من شكلٍ خدماتي؛ سيشكل إضافةً نوعية في تقديم خدمات الطوارئ بمجمع الشفاء.

بدوره، أطلع د. أبو سلمية، المصري والوفد المرافق له على الواقع الصحي داخل المجمع، والتحديات التي تواجهه في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاما. 

من جهته، أكد المصري على ضرورة استمرارية الدعم من كافة الأطراف للقطاع الصحي في غزة، وتقديم كل ما يلزم للنهوض به في ظل الحصار المفروض، والمساهمة في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني.

كما وأشاد المصري بالجهود التي تبذلها إدارة مجمع الشفاء والكوادر الطبية في سبيل تقديم الخدمات الصحية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي نفس السياق، عبر أبو سلمية عن شكره وتقديره العميق لرئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية صبيح المصري ونائبه بشار المصري على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الاتصالات في الدعم الطبي اللازم للمجمع، وهو الأمر الذي ساهم في استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمرضى، وتعزيز الخدمات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن في قطاع غزة.