أكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، مرحباً بكل جهد تبذله جميع الأطراف لت... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
الإعلام الحكومي: 542 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين منذ بداية 2023
الإعلام الحكومي
في الوقت الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وتتنوع هذه الانتهاكات بين الاستهداف المباشر أو الاعتقال والمنع من التغطية والمنع من السفر وإلى جانب إجراءات التضييق واقتحام منازل صحفيين وزيادة التضييق وتعذيب الأسرى الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
وعشية اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، وثقت وحدة الرصد والمتابعة في المكتب الإعلام الحكومي ما بين الفترة(1 يناير الى 31 أغسطس)2023، أكثر من 542 انتهاكاً اسرائيلياً بحق الصحفيين منذ بداية العام الحالي 2023.
كما وثقت وحدة الرصد والمتابعة، أكثر من 131 إصابة صحفيين وصحفيات تنوعت بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب والسحل واستخدامهم دروع بشرية، عدا عن رصد 92 حالة اعتقال واستدعاء وحجز للصحفيين وتمديد اعتقال بعضهم وإبعاد وحبس منزلي لآخرين.
فيما واصلت قوات الاحتلال منع وعرقلة عمل أكثر من 189 صحفي بهدف منعهم عن كشف جرائم الاحتلال، تضمنت تحطيم معدات واستخدام بعضهم كدروع بشرية.
في حين سجلت وحدة الرصد والمتابعة 32 حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لمنازل الصحفيين ومؤسساتهم وعاثت فيهم فسادا وخراباً.
وبشأن المنع من السفر، وسحب الهويات ومصادرة معدات، سجلت وحدة الرصد والمتابعة، 3 حالات منع من السفر ومصادرة معدات.
وفي جانب محاربة المحتوى واغلاق المؤسسات والتهديد، سجلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من”80” حالة انتهاك من قبل مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة نشر على المواقع ما يخالف قواعد النشر.
ولم يكتف الاحتلال عند هذا الحد بل يتفنن في تعذيب المعتقلين الصحفيين في سجون الاحتلال حيث وثقنا (15) حالة، يتعرض فيها الصحفي/ة المعتقل/ة للتحقيق القاسي وعزلهم ومنعهم من الفورة، ومنع أهاليهم ومحاميهم عن زياراتهم من بينهم الكاتب وليد دقة والذي يعاني من الإهمال الطبي ومنع الافراج عنه بعد انتهاء مدة اعتقاله رغم تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض السرطان.
إننا في المكتب الإعلامي الحكومي؛ في هذه المناسبة نؤكد على ما يلي:
- نتوجه بالتحية للصحافيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحمّلهم المسئولية ومواصلة العمل الصحفي تحت وطأة الخطر الشديد، ونجدد تضامننا معهم.
- نثمن دور الصحفيين الفلسطينيين في إظهار الجوانب الإنسانية وتغطية الأحداث التي تزدحم بها فلسطين وتوثيق الاعتداءات والجرائم التي يتعرض لها شعبنا من قبل الاحتلال الإسرائيلي .
- نؤكد على أهمية الوظائف والأدوار الإيجابية التي تقوم بها الصحافة في المجتمع لا سيما فضح انتهاكات حقوق الإنسان، ونطالب بأوسع حملة تضامن معهم، وإنهاء الحصانة لمقترفي الاعتداءات الجسيمة بحقهم.
- ندعو كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن حريات الإعلام العربية والدولية بمزيد من التحرك لفضح سياسة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفي الفلسطيني وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغول الإسرائيلي بحقهم.
- ندعو إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب البشعة التي ترتكب بحق شعبنا عامة والصحفيين على وجه الخصوص.
- نطالب بالإفراج العاجل عن 21 صحفياً في أقبية سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يخضعون لتحقيقات قاسية وتعذيب، ضارباً بعرض الحائط كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تضمن عدم المساس والتعرض للصحفيين وتحافظ على حريتهم وسلامتهم.