أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي إلى 4385 شهيدا و13561 مصابا بج... إقرأ المزيد
الموقف الرسمي
حقوقيون يدعون لتدشين استراتيجية لنصرة الأسرى بالمحافل الدولية
-cover.jpg)
دعا مختصون حقوقيون اليوم الاثنين، لتدشين استراتيجية قانونية لنصرة الأسرى والدفاع عنهم في المحافل الدولية خاصة الأسرى الإداريين والشهداء المحتجزة جثامينهم، وذلك لضمان محاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
جاء ذلك خلال ندوة قانونية نظمتها وزارة الأسرى والمحررين في مقرها، بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وذلك بعنوان "جريمة الاعتقال الإداري واحتجاز جثامين الشهداء وآليات مواجهتها" بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال الأسرى والحقوقيين وأسرى محررين ولجنة أهالي الأسرى.
وأكد وكيل الوزارة بهاء الدين المدهون، في كلمته الافتتاحية للندوة، أن قضية الاعتقال الإداري لازالت تمثل جريمة قانونية وإنسانية بحق الأسرى، مشيراً بأن المتطرف بن غفير يستمر بمحاولاته اليائسة ومخططاته الإجرامية لإعادة قضية الأسرى لنقطة الصفر تحديدا على المستوى المعيشي، بعد أن حقق الأسرى جزءًا من حقوقهم بتضحياتهم الكبيرة خلال العقود الماضية.
وأشار المدهون إلى قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم وعلى وجه الخصوص الشهداء الأسرى، الذين لم يكتف الاحتلال بقتلهم وتصفيتهم، بل وصادر حقهم وحق ذويهم في دفنهم وإلقاء نظرة الوداع عليهم، وهو ما اعتبره جريمة أخلاقية وإنسانية بكل المقاييس وتحتاج لموقف وتحرك دولي واسع لوقفها بشكل فوري.
من جهته، شدد رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" د. صلاح عبد العاطي، على أهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل رسم استراتيجية وطنية ورصد وتوثيق كافة الانتهاكات لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعمل على إيجاد حراك شعبي وعربي ودولي لوقف تلك الانتهاكات.
وأكد عبد العاطي، على التزام الهيئة الدولية الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني ودعم خطوات الاسرى والتوحد خلف قضيتهم وإطلاق أكبر حملة إقليمية ودولية لدعم قضيتهم.
بدورها، ذكرت نائب مدير الدائرة القانونية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أحلام الأقرع، أن الاحتلال يستخدم أساليب التعذيب لانتزاع اعترافات من الأسير الفلسطيني وفق قرارات المحكمة العليا للاحتلال.
وأوضحت الأقرع خلال الندوة، أن ملف المعتقلين الفلسطينيين يعتبر من الملفات الشائكة والمهمة، مشيرةً إلى أن المركز الفلسطيني مستمر في فضح جرائم الاحتلال وجريمة الاعتقال الإداري واحتجاز جثامين الشهداء والذي يعد مخالفة واضحة للقانون الدولي والإنساني.