عقدت وزارة التربية والتعليم العالي-الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي ودائرة المشاريع ورشة متخصصة بعنوان "التعليم العلاجي رؤية تطويرية ومنهجية موحدة".

وشارك في اللقاء الوكيل المساعد للشؤون التعليمية د. محمود مطر، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. جمال الفليت، ومدير دائرة إشراف المرحلة الأساسية أ. حاتم شحادة، ومدير دائرة المباحث العلمية د. ريما الخطيب، ومدير دائرة المشاريع م. خلدون محمد، وعدد من ممثلي المؤسسات ذات العلاقة في تنفيذ التدخلات التي تخدم الطلبة في مجال التعليم العلاجي.

ورحّب مطر بحضور المؤسسات ودورها الفاعل والمتعاون مع الوزارة للنهوض بالتعليم العلاجي، لافتاً إلى أن الوزارة تنطلق من رؤية علمية في تنفيذه بما يحقق الأهداف المطلوبة بالشكل الأمثل.

وأوضح أن هناك قصص نجاح للتعليم العلاجي في المدارس، مؤكداً على أهمية توحيد الجهود وتنظيم التدخلات في التعليم العلاجي بما يخدم الطلبة ويُحقق الفائدة في تطوير مهاراتهم.

بدوره، بين الفليت أن التعليم العلاجي هو نمط من التعليم يتم تنفيذه في سبيل الوصول إلى تصحيح أو علاج لأوجه القصور في المهارات الأساسية التي يُعاني منها بعض التلاميذ خصوصاً مهارات القراءة والكتابة والحساب، وعرض الرؤية الخاصة بالوزارة في تطبيق البرنامج من حيث الفكرة والأهداف والسيناريوهات والرؤى التطويرية.

من جانبه، أكد محمد أن الوزارة يسرها استمرار الشراكة مع جميع المؤسسات من أجل التعاون في تحقيق أهداف التربية والتعليم، لافتاً إلى أن التعليم العلاجي أحد المشاريع المهمة لصالح لطلبتنا.

وخلال اللقاء جرى نقاش موسع حول التعليم العلاجي، وثمن ممثلو المؤسسات دور الوزارة في العملية التعليمية، وعرضوا رؤيتهم الخاصة في التعليم العلاجي وأهم الدروس المستفادة لتجويد التدخلات المستقبلية بما ينعكس إيجاباً على الطلبة وتحسين تحصيلهم الدراسي.