كشف بحث جديد نشر في مجلة طبية أمريكية، وشارك في إعداده الكادر الطبي في قسم القسطرة القلبية بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، نجاح فريق قسم القسطرة القلبية بالمجمع في علاج 4 حالات أصيبوا بجلطات القلب والدماغ المتزامنة وذلك من أصل 21 حالة تم علاجها على مستوى العالم بذات الطريقة.

ولفت رئيس قسم القسطرة القلبية بمجمع الشفاء الطبي د. محمد حبيب أن عدد الحالات التي تم رصدها خلال الدراسة مصابة بجلطات القلب والدماغ المتزامنة على مستوى العالم ٩٤ حالة فقط، فيما تم إجراء القسطرة القلبية والدماغية لـ ٢١ حالة فقط على مستوى العالم، من بينها ٤ حالات من قطاع غزة ما يعنى 19% مما تم إنجازه على مستوى العالم.

ونوه د. حبيب إلى أن الحدوث المتزامن للسكتة الدماغية الحادة وعضلة القلب الحادة هو حالة طارئة نادرة للغاية ويمكن أن تكون قاتلة، وأن نسبة الوفيات عالمياً في هذه الحالات أثناء مكوثهم في المستشفيات 33% ونسبة الوفيات خلال 3 أشهر من الإصابة هي 49%.

وأكد حبيب، أنه إذا تم إجراء قسطرة قلبية ودماغية معاً، فإن نسبة الوفيات تقل إلى 13% أثناء المبيت والى 23.5% خلال 90 يوم من تاريخ الجلطة.

وتعد الدراسة التي تم إجراءها، أول دراسة على مستوى العالم تثبت دور القسطرة القلبية والدماغية العاجلة في تقليل نسبة الوفاة للحالات التي تصاب بالجلطة القلبية والدماغية معاً.

وتشير الدراسة، إلى أن أهم عوامل الخطورة التي تؤدى إلى حدوث هذه الحالة هي ارتفاع ضغط الدوم الشريانى، ومرض السكري، والارتجاف الاذينى، وأن أهم الأسباب المسؤولة عن حدوث هذه الحالات هي هبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ ووجود تخثر في البطين الايسر والارتجاف الأذينى.